رسالة الي حبيبي المنتظر ..........

في يوم ما
تخيلتك تدق بابي وتطوقني بذراعيك
وفي احضانك بكيت ؛ بكيت
أنتظرك كل يوم علي الشاطئ ؛ فأنا أعشق البحر
لكن بأحلامي فلم تتطرق إليه قدمي
متي تظهر يا عمري الآتي ؟
أراني أتأملك في صورتك التي أظنها بين راحتى
أحدق فيك كثيرا ؛ لأنتهي الي السراب !
أتعلم لما اسهر ولا أنام ؟ لأني لا أراك بالمنام
فتوقظني أحلام اليقظة المزعجة التي تنسج لك قصصاً صُنعت في خيالي الذي لا ينتهي عن تذكّرك وتصوُّرك بين الناس ؛ فأظل أبحث عنك لأجدك فيهم دون أن أراك ؛ وينتهي البحث علي لا شئ
ليتني ما عرفت الاحلام
ففي الزمن الذي ولي صادقت المنامات ؛ وكنت أعشق نومي باكرا
ولكن الآن ؛ وبعد أن صرت بمخيلتي
ونظراً لنومي المتأخر
تأخرت عن كل شئ ؛ حتي انتظارك
مللته ؛ بل صرت أشتهي خيالاتي عنك
فقد تأخر لقاءنا كثيرا ؛ حتي صرنا لا نلتقي وخاصمتنا الصدف والمواعيد
فهي قلقة لا تتحقق أبدا,لذلك انتهت الي العدم
أرأيت ...........؟! أوقظت عيني وهربت من عذاب ضميرك
أيها الخفي .........
ألا تظهر ......؟
ألا تظهر......؟
ألا تظهر......؟
وان ظهرت أسأعرفك سريعا ....؟
أم ستغيب عني البصيرة بعد ما مر بي من هم ؛ أنساني إحساسي بك
أرجو ان علمت بميعادي قبل أن أعرفه أن تلزم ميعادك
المذكور في صفحاتك
المحفور في مخيلتك
لتنتظرني
فأنا آتية لا محالة فلا تيأس أرجوك
كي لا تبرح مكانك ولا يأتي اللقاء أبدا
أرجوك انتظر قليلا ؛ فإنني أخشي أن آتي بعدما تكون قد رحلت يائسا
اصبر وجاهد السأم
فأنا في انتظارك منذ القدم
وسآتي حتي أجيبك عما يجول برأسك من أسئلة ؛ حتي لو لم تبديها
سأعرفها واجيبك عليها
وأنت بدورك ستعلم بأسئلتي ؛ فلا تسخفها
وأجب عليها ؛ كي يعرف كل منا الآخر
بلا غمــــــــــوض ولا قيــــــــــود
سنتعارف ونتقابل مستقبلاً
ليبدأ ربيع قلبي بلقاءك
فإلي ان نلتقي
لك حبي ومودتي
</I>